موت بلا موت
(2)
عندما تعيش أجمل أيام حياتك مع شخص ...
وتعتقد أن علاقتكما لا تشبهها أي علاقة ...
لأنها مثالية ...
بريئة ...
صادقة ...
مميزة ...
حقيقية ...
وقبل أن تنتهي من وصف العلاقة وتعداد صفاتها ...
تجد نفسك وحيداً ...
بلا هذا الشخص ...
دون إشعار مسبق ...
دون سبب ...
موت بلا موت
(5)
هل تذكر عندما كانوا يسئلونك في طفولتك ...
"ماذا تريد انت تصير أذا كبرت" ...
فتجول بعينيك البريئتين الواسعتين في أنحاء الغرفة ...
ثم ترد بإنفعال الطفولة
والابتسامة مرتسمة على وجهك ...
"اريد اصير دكتور!" ...
وتكبر ...
وترى أنك لست بالمستوى الدراسي المناسب لتصبح دكتور ...
ثم تجد نفسك تميل إلى مجالات أخرى ...
وتضع نصب عينيك هدف الشهادة "الكبيرة" ...
ومع غمرة الاحلام ...
تصطدم بحائط الأحباط ...
الذي بنته:
"الحبك والمكائد السياسية" + "العجز المادي" + "التفرقة العنصرية" +
"الواسطة" + ........ +"اشخاص اصطدموا بهذا الحائط" ...
دعوني أخبركم بشيء ...
لكن لا تخافوا ...
هناك من يتحرك حولكم ولكنه ميت ...
ميت القلب ...
ميت المشاعر ...
ميت الروح ...
ضاق ذرعاً بهذه الحياة فقرر الرحيل ... السفر
وترك جسمه ورائه ...
فلا تستغربون أن يموت شخص بلا موت..!وســــــــــــــــافر
واصبح المســــــــــــــــــــــــــــــــــــــااافر
رووووووووعة يابودي
تسلم الايادي ياقمر