سارت الاستعدادات فى أنجولا حتى اللحظات الأخيرة لتكون الـ 4 مدن التى تستضيف فعاليات كأس الأمم الأفريقية فى نسختها الـ 27 فى أبهى صورها لاستقبال الفرق الأفريقية ونجومها، ومن أجل إثبات الجدارة فى استضافة البطولة الكبرى لدى الكاف للمرة الأولى فى تاريخ البلاد التى تجاوزت مرحلة صعبة من الحرب الأهلية التى بدأت منذ الحصول على الاستقلال عام 1975 واستمرت حتى عام 2002.
مدينة لوانداالعاصمة وهى أكبر المدن، تقع على الساحل الغربى للبلاد المطل على المحيط الأطلنطى، وتعد الميناء البحرى الرئيسى فى البلاد، ويصل عدد سكانها إلى حوالى 5 ملايين نسمة – حسب تقدير عام 2008، وتمر العاصمة حالياً بطفرة هائلة فى المنشآت العمرانية.
مدينة كابيندا "مدينة النفط والرقيق" يطلق عليها سكانها "تيتشوا"، وقد أسسها البرتغاليون حول ميناء لاستخدامها فى تجارة الرقيق فى الوقت الذى تحتوى فيه هذه المدينة على كمية كبيرة من احتياطى البترول، وتحاول المدينة الانفصال عن أنجولا لتصبح جمهورية مستقلة بذاتها.
مدينة بينجيلا "عاصمة الثقافة"تقع غرب البلاد وجنوب العاصمة أنجولا، حيث تقع على خليج يحمل نفس اسمها، ويطلق عليها عاصمة الثقافة فى البلاد، كما تعد ثانى أشهر المدن الأنجولية بعد العاصمة لواندا، علاوة على احتوائها على شواطئ ساحرة على المحيط الأطلنطى تعادل فى جمالها شواطئ ريو دى جانيرو فى البرازيل.
مدينة لوبانجو "مدينة المال والأعمال" عاصمة مقاطعة "هيلا"، ظل اسمها الرسمى "سا دا بانديرا" حتى عام 1975. تمتاز المدينة بحالة من الرواج الصناعى والتجارى، ويعتمد اقتصادها بصورة رئيسية على الزراعة خاصة الثروة الحيوانية والخضر والفاكهة، كما تهيمن صناعة السلع الاستهلاكية ودباغة الجلود على القطاع الصناعى.
كما تحتوى لوبانجو على أشهر البنوك الأنجولية التى تقدم مختلف الخدمات المالية، إضافة إلى افتتاح مول "المئوية" التجارى الذى يعد الوجهة الأساسية للتسوق بالمدينة.
