تونس تتعادل مع الجابون سلبيا فى بطولة الأمم الإفريقية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تونس تتعادل مع الجابون سلبيا فى بطولة الأمم الإفريقية

مدافع تونس يحاول منع مهاجم الجابون من التقدم بالكرة في جانب من المباراة
أ ش أ
لوبانجو/أ ش أ/تعادل منتخب تونس الأول لكرة القدم مع نظيره الجابونى بدون أهداف فى المباراة التى أقيمت بينهما مساء الأحد بمدينة لوبانجو ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الرابعة بكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم السابعة والعشرين (أنجولا 2010).

بهذه النتيجة ارتفع رصيد الجابون إلى 4 نقاط فى صدارة المجموعة الرابعة كما ارتفع رصيد منتخب تونس إلى نقطتين وأصبح لزاما على "نسور قرطاج" الفوز على الكاميرون فى المباراة المقبلة لضمان الصعود لدور الثمانية.

جاءت المباراة متوسطة المستوى خالية من الأهداف والإثارة حيث بدأ المنتخب التونسى بالضغط على منتخب الجابون أدى إلى انفراد أمين الشرميطى فى الدقيقة الثانية بمرمى أوفونو ولكن احتسبها الحكم البنينى كوفى كودجا تسللا على اللاعب وفى الدقيقة 17 سدد عصام جمعة كرة قوية من خارج منطقة الجزاء ولكن مرت الكرة بجوار القائم الأيمن لأوفونو.

وعاد المنتخب الجابونى للقاء وبادل الهجمات حيث سدد إيريك مولونجوى فى الدقيقة 20 رأسية من ضربة ركنية ولكنها مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى تونس وفى الدقيقة 27 ارتكب اكويلى مانجا مدافع الجابون خطأ عندما أعاد الكرة لحارسه بتهاون ليلحق بها أمين الشرميطى ويتخطى الحارس لينفرد بالمرمى ولكنه فشل فى تسديد الكرة ليضيع أخطر فرصة لإحراز هدف التقدم.

وفى الدقيقة 36 شن المنتخب الجابونى هجمة سريعة وتصل الكرة إلى بييرى اوباميونج ويسدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء ليتصدى لها المثلوثى وفى الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول أضاع مولونجوى فرصة حقيقة من ضربة حرة مباشرة حيث ارتقى لها ووضع الكرة برأسه بجوار المرمى لينتهى الشوط الأول بالتعادل السلبى.

وجاء الشوط الثانى على نفس وتيرة الشوط الأول حيث انحصر اللعب فى وسط الملعب وحاول الفريق التونسى فرض سيطرته على منطقة المناورات ولكن دون جدوى ولم تشكل هجماته خطورة حقيقية على مرمى الجابون.

بينما اعتمد منتخب الجابون على إغلاق منطقة وسط الملعب وتضييق المساحات واللعب على المرتدات السريعة التى شكلت خطورة كبيرة على مرمى نسور قرطاج.

وفى الدقيقة 30 كاد منتخب الجابون أن يتقدم من كرة عرضية وصلت لمهاجم الفريق أوباميونج الذى استقبل الكرة بغرابة لتصل للمثلوثى بسهولة بعدها ارتدت الكرة لتونس ولعب عصام جمعة كرة عرضية لم تجد متابع لها لتضيع فرصة مؤكدة لتونس.

وفى الدقيقة 35 كاد "نسور قرطاج" أن يسجلوا هدف التقدم من عرضية سددها العكيش بقوة تجاه المرمى ولكنها ارتطمت بالعارضة ولم تشهد الدقائق المتبقية أى جديد يذكر لتنتهى المباراة بالتعادل السلبى.

ياقمر على الخبر