هل نحن مغيبين ام مغيبين؟؟؟!!!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

كثيرا ما اتساءل وانا من شباب هذا الجيل هل نحن مغيبين؟ام هذا هو واقع الحال ونحن لانفعل اكثر من اقراننا فى اى دولة اخرى ؟هل نحن على صواب فيما نفعل؟ام نحن مجرد مقلدون تقليدا اعمى لثقافات بالية؟
هل سنستطيع النجاة من الهاوية؟ام سقطنا فيها بالفعل؟
هل سنرقى بامتنا العربية والاسلامية؟ام هذه المهام سقطت من حسابات هذا الجيل؟

الواقع والذى اراه الان اننا على شفا حفرة من الانهيار لاننا اصبحنا اشكالا وبداخلنا فراغا!
فراغنا حاولنا تارة ملؤه بالفن والفنانات والمطربين والمطربات الاحياء منهم والاموات وتارة اخرى بالحب فاصبحنا نلهث فى الحصول عليه كان الحياة تقف عند هذه النقطة ولا مرد منها ثم نقف ونبكى على الاطلال عند فراق الحبيب وكان الحياة انتهت بفراقه!!

ذات مرة قرات كتابا يحوى فى طياته بعضا من بروتوكلات حكماء الصهاينة وكان احد بروتوكلاتهم ان نجعل العالم اجمع ينشغل بالفن والرياضة بحيث ينشغلون عن القضايا الجوهرية بصغائر الامور التى لن يستفيدوا فى-فى الغالب-منها شيئا وللاسف لقد نجحوا فى ذلك نجاح باهر فاصبحنا نتتبع اخبار الفن اكثر بمائة مرة -ولن ابالغ ان قلت بالف-اكثر من اخبار امتنا العربية التى بات تتهاوى وتحتل وتغتصب واصبحنا ننبهر بعلماء الغرب ومدى تفوقهم وعبقريتهم والمعرفة الواسعة التى وصلو اليها ونسينا بل تناسينا ان دعائم علمهم الذى يتفاخرون به الان قامت على اكتاف علمائنا العظام فى القديم مثل ابن سينا والخوارزمى وابن خلدون فى كافة المجالات كان علماء المسلمين فى القديم هم الاعظم والان ماذا قدمنا نحن؟؟؟

الان زكمت انوفنا روائح الفساد المنبعثة من اروقة الحكومات العربية ومازلنا نبتسم ونطمئن انفسنا ان الحال على خير ما يرام ولن نستطيع فعل شئ اكثر من اننا لا نفعل شيئا!
نرى القتل والاعتقالات والقمع فنردد عليكم بالدعاء عسى الله ان يفك كربهم نبكى ثم يذهب كل منا الى الى ولا نلبث ان ننسى كل شئ عن واقعنا المرير بعد ثوانى معدودة
نرى المرض والغلاء واصدقكم القول لا نتحدث ابدا فى هذه الحالات الا بعبارات الشفقة والرثاء ولا نطيل الحديث لان يكفينا ما نحن فيه من هم وغم وووووو
هل نعلم ان الله جل جلاله لا يقبل الدعاء من نفوس ضعيفة؟هل ندرك انه ان لم نغير انفسناوبسرعة لن تقوم لنا قائمة وسنستمر فى الانحدار ولن تبقى لنا حضارة للتباهى بها والتى لم نضيف اليها شيئا جديدا؟هل راينا قول الله تعالى(ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم)وقوله (واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل)
هل راينا وتدبرنا ام على قلوب اقفالها؟؟؟؟؟؟
ارجوكم دعونا من الشكوى والتذمر من الاحوال الاقتصادية والسياسية الداخلية والخارجية ودعونا نفعل شيئا ننقذ به ما يمكن انقاذه وافيقوا رجاءا