تحت شعار "الحسم المبكر" لبطولة الدوري يخوض الأهلي مباراته الصعبة والمرتقبة في الخامسة إلا الربع مساء اليوم الأحد مع بتروجيت علي ملعب الأخير بمدينة السويس في اطار مباريات الأسبوع التاسع عشر من الدوري الممتاز.
تمثل المواجهة بين الفريقين اليوم "قمة غير تقليدية" لبطولة الدوري بعد ان اصبح بتروجيت هو المنافس الأقوي للأهلي علي قمة جدول المسابقة في غياب المنافسين التقليديين وهما الزمالك والاسماعيلي ولذلك ينتظر الجميع مواجهة ساخنة بين الفريقين علي أرض "أبناء الغريب" حيث تلعب نتيجة المباراة دورا كبيرا في تحديد شكل المنافسة علي اللقب في الموسم الحالي.
الأهلي يسعي لتحقيق الفوز الذي يقترب به خطوة كبيرة نحو حسم اللقب بينما يسعي بتروجيت لاستغلال اقامة المباراة علي ملعبه ليحقق الفوز ويقترب مجددا من الأهلي ويصبح من جديد في دائرة المنافسة بشرط سقوط حامل اللقب في عدد من الجولات الأخري القادمة في مسابقة الدوري.
يخوض الأهلي مباراة اليوم وهو علي قمة جدول المسابقة برصيد 39 نقطة وبفارق خمس نقاط أمام بتروجيت صاحب المركز الثاني وتبقي للأهلي مباراة مؤجلة وإذا حقق الأهلي الفوز في مباراة اليوم وفي المبارة المؤجلة يتسع الفارق إلي 11 نقطة ومن ثم يصبح الفريق في حاجة إلي 22 نقطة فقط من مبارياته ال 11 الباقية للتتويج بلقب الدوري للموسم الخامس علي التوالي بغض النظر عن نتائج باقي الفرق بما فيها بتروجيت.
لذلك يمثل الفوز في مباراة اليوم "حياة أو موت" بالنسبة للأهلي لرغبة الفريق في مواصلة الانتصارات من ناحية وكذلك حسم البطولة بشكل كبير مبكرا وقبل بدء مشوار الفريق الافريقي بمواجهة يانج افريكانز يوم 15 مارس المقبل.
يخوض الفريقان المباراة بمعنويات متباينة ففي الوقت الذي يستمتع فيه الأهلي بارتفاع الروح المعنوية لدي اللاعبين من خلال مواصلة الانتصارات والتي كان آخرها علي المقاولون العرب 2/1 يوم الاربعاء الماضي سقط بتروجيت في فخ الهزيمة أمام الاوليمبي في الاسكندرية 1/3 لتكون مباراة اليوم بمثابة الفرصة التي يحاول بتروجيت التشبث بها من اجل استعادة الانتصارات والروح المعنوية العالية.
يفتقد الأهلي في مباراة اليوم لجهود ثلاثة من لاعبيه ثم شادي محمد كابتن الفريق والمعتز بالله إينو بسبب الايقاف لحصول كل منهما علي الانذار الثالث في الموسم الحالي وحسام عاشور للاصابة ومن ثم سيفرض غياب اللاعبين الثلاثة نفسه علي تشكيل الفريق والذي سيشهد بعض التغييرات حيث يشارك محمد سمير بدلا من شادي في الدفاع ويدور الصراع بين اكثر من لاعب علي شغل مركز عاشور في وسط الملعب.
رغم ذلك يحرص البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للفريق علي الدفع بالقوي الضاربة منذ البداية حيث ينتظر ان يضم التشكيل أمير عبد الحميد في حراسة المرمي ووائل جمعة ومحمد سمير واحمد السيد في الدفاع واحمد صديق في الناحية اليمني والانجولي جيلبرتو في اليسار واحمد حسن واحمد فتحي في الوسط وامامهما محمد أبو تريكة خلف رأسي الحربة محمد بركات والانجولي فلافيو خاصة في ظل رغبة جوزيه في حسم اللقاء خلال شوطه الأول عن طريق الهجوم المباغت السريع بعدما اظهرت المباريات الأخيرة لبتروجيت وقوع الفريق في فخ التوتر بعد اهتزاز شباكه مبكرا وهو ما حدث مؤخرا امام الأوليمبي.
