تختلط الامور عند كثير من الشباب عن فتره الخطوبه ولايدرون عن تلك الفتره ما هى ضوابطها وما هى الزاماتها.........
انا أؤيد الرأى الذى يقول بانها أجمل فترات العمر لما فيها من مشاعر فياضه واحاسيس مرهفه كثيرا ماتختفى بعد الزواج
ولكن السؤال هل للخطيب حق على خطيبته مثل المتزوجين؟؟؟؟؟
الاجابه ..بالطبع لا
لان الزوجه ألزمها الدين بأن تفعل مافى وسعها من أجل ارضاء الزوج وتلبيه احتياجاته الماديه من
امور المنزل واحتياجاته النفسيه والعاطفيه فى علاقتهم الخاصه
وذلك عن طريق تجهيز البيت والتزين فى كل وقت لاسعاده فى كل لحظه
أما فى فتره الخطوبه فان يمكن لكل طرف أن يبدى مشاعره للأخر ولكن لا ننسى بانه ليس بزواج
بمعنى ليس كل مايطلبه الخطيب مجاب
وليست كل تضحيه مطلوبه
فهناك بعض الحواجز التى يجب توضع فى تلك العلاقه
أولا.. لأن التدفق الغزير فى المشاعر يفقدها معناها
ثانيا.. لأن تدفق المشاعر عند الانثى يجعلها ضعيفه جدا أمام الرجل وربما يسلبها ارادتها وهذا مانحذر منه كل فتاه
فالبنت دائما تحب بأذنيها أما الرجل فيحب بعينيه
ثالثا.... لان فتره الخطوبه ليست فقط لتبادل الاحاسيس وانما هى فى الاصل للتقارب الفكرى
والوجدانى وأن يراقب كل طرف تصرفات الأخر ليتاكد بانها تتطابق مع شخصيته وأداءه فى الحياه
والا فسوف يفاجأ كل طرف بطباع الاخر المختلفه بعد الزواج وهنا تبدأ المشاكل الاسريه وربما تنتهى بالفشل
رابعا...لاتجعل فتره الخطوبه زيف او خداع او تجمل فى المواقف ليظهر كل طرف باجمل صوره ممكنه
فهذا خطأ لان الطباع لايمكن ان تتغير والصراحه مطلوبه جدا لنجاح العلاقه
ومن يفعل غير ذلك فان يخدع نفسه لانه أدرك عيوبه ويخفيها لتنكشف فيما بعد وتكون الفاجعه له
لوصوله للفشل
خامسا..... يراعى جدا درجه الكبرياء والكرامه عند كل من الطرفين من أجل الوصول لدرجه الاحترام
بينهم فلايكون هناك الهزل الزائد عن الازم ولا يكون هناك التكلف والتحفظ الزائد عن الازم فان خير
الامور اوسطها من اجل علاقه طيبه يشوبها الاحترام
سادسا ....ليست كل الامور تناقش بفتره الخطوبه .....فهناك بعض المواضيع يجب تركها لبعد الزواج
وعدم التعجل فى طرحها , مثلما تكلمت بـأنها ليست بزواج وان كل طرف يكون أجنبى عن الاخر
لذلك يراعى الحياء فى الكلام