نيويورك-فلسطين برس-باشر د. رياض منصور سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة بإجراء اتصالات موسعة مع الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي لتأمين الحماية للسكان الفلسطينيين في قطاع غزة ولوقف العدوان الإسرائيلي المستمرة منذ ثلاثة أيام على القطاع، والذي أدى إلى سقوط العديد من الضحايا الأبرياء والى دمار واسع في المنشآت المدنية بما فيها المدارس والمستشفيات.
وقام د. منصور مع الترويكيا العربية المشكلة من كل من سفير ليبيا لدى الأمم المتحدة والمندوب المصري الدائم لدى الأمم المتحدة وممثل الجامعة العربية بإجراء لقاء مع الأمين العام ومع رئيس مجلس الأمن، طالبوا فيها بأن تتحمل الأمم المتحدة مسؤوليتها وتتخذ خطوات عملية لوقف العدوان الإسرائيلي فورا وتؤمن الحماية للشعب الفلسطيني وتضمين توفير المستلزمات العاجلة والضرورية لشعبنا في القطاع وتؤمن خروج الجرحى والحالات الخطرة لتلقي العلاج في الخارج واتخاذ خطوات عملية بهذا الشأن فورا وذلك تماشيا مع البيان الصادر في ال 27 من الشهر الحالي في مجلس الأمن.
وقد أجرى الدكتور منصور أيضا مكالمة هاتفية مع رئيس الجمعية العامة المتواجد خارج نيويورك، وشكره على البيان المبدئي الذي أصدره والذي طالب فيه الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها لجهة لجم الاعتداءات الإسرائيلية المخالفة لنص وروح القانون الدولي.
وأدان رئيس الجمعية العامة الجرائم التي تحدث في قطاع غزة كما أبدى تعاطفه مع الشعب الفلسطيني واستعداده للقيام بواجبه بوصفه رئيسا للجمعية العامة.
وفي وقت سابق اليوم قام د. منصور بإرسال رسائل إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة، طالبهم فيها بوجوب التحرك بسرعة لوقف شلال الدم النازف في قطاع غزة ولإجبار إسرائيل على وقف عدوانها فورا التزامها بالموقف الذي دعا إليه مجلس الأمن والأمين العام ورئيس الجمعية العامة وأطراف دولية أخرى.
وشدد د. منصور في رسالته أن الكلام والإدانة لا يفيان بالغرض، وانه يجب اتخاذ خطوات عملية وفورية رادعة لإجبار إسرائيل على وقف العدوان الهمجي على الشعب الفلسطيني