و انا صغير كان ليا واحد قريبى بيحب يقول النكت و الحاجات المضحكه
و فى مره كان الموضوع بتاع المواطن اللى كان بيقدم شكوى لاسمه ايه
و اللى قالوا انه كان عاوز يقتله و قتلوا الراجل ويتموا ولاده و رملوا مراته
و تانى يوم طلع اسمه ايه و قال عن لسان اسمه ايه انها محاولة اغتيال فاشله
فى اليوم ده كان قريبى دا قاعد جانبى و قالى دم الراجل ده ذنبك و ذنبى
و قالى كمان ان الموضوع كده من زمان طبخه مطبوخه و فرخه مدبوحه
و الكل موجود ع السفره ان مكنتش واقف تاكل يبقى محطوط تتاكل
و قالى مصدقش الكلام اللى بيتقال ع الايام
الايام هى هى من ايام ستك زكيه
و متقليش العيب على مصر و هى مصر ايه غير شعب
و الشعب دا انا و انت و هى و هو و مرقص و حسين
مينا و حنا و عيسى و موسى و احمد و مصطفى و حسنين
و قالى هقولك على حكايه قالهالى جدك من سنين
اسمع و ان كان المتكلم اهبل خلى المستمع عاقل و رزين
--------------------------------------
زار الرئيس المؤتمن بعض ولايات الوطن. وحين زار حيّنا قال لنا: هاتوا شكاواكم بصدقٍ في العلن ولا تخافوا أحدا فقد مضى ذاك الزمن. فقال صاحبي ((حسن)): يا سيدي أين الرغيف واللبن؟ وأين تأمين السكن؟ وأين توفير المهن؟ وأين من يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟ يا سيدي لم نر من ذلك شيئا أبداً. قال الرئيس في حزن: أحرق ربي جسدي أكلّ هذا حاصل في بلدي؟! شكرا على صدقك في تنبيهنا يا ولدي سوف ترى الخير غدا وبعد عام زارنا ومرة ثانية قال لنا: هاتوا شكاواكم بصدق في العلن. ولا تخافوا أحدا فقد مضى ذاك الزمن لم يشتك الناس! فقمت معلنا : أين الرغيف واللبن ؟ وأين تأمين السكن ؟ وأين توفير المهن؟ وأين من يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟ معذرة يا سيدي وأين صاحبي ((حسن))؟!
---------------------------------------
اهو دا الحال فى بلادنا دهيه
فى مصر و تونس و فلسطين
و العراق و الجزاير و البحرين
و السعوديه و سائر بلاد المسلمين
واسكت بقى و اقل ع الماتش دا مصر اتغلبت اتنين صفر