رفح - أشرف سويلم - لليوم الثاني علي التوالي فتحت مصر معبر رفح البري لادخال الجرحي الفلسطينيين تزامنا مع رفع درجة الاستعداد القصوي الامنية والطبية.
بلغ اجمالي عدد سيارات الاسعاف المصرية داخل معبر رفح 50 سيارة بالاضافة الي 3 قوافل طبية مصرية وسبعة عيادات متنقلة مدعومة بعشرات الاطباء والجراحين المصريين من كافة التخصصين متواجدين في المعبر في حال وصول الجرحي للجانب المصري الذين لم يصلوا حتي الان.
ومازالت حتي الان قافلة السماعدات الانسانية لاتحاد الاطباء العرب ونقابة اطباء مصر تنتظر داخل معبر رفح البري من الجانب المصري وهي عبارة عن سبعة شاحنات علي متنها 20 طن من الادوية والمسلتزمات الطبية يرافقها فريق طبي من اساتذة الجامعات والجراحين قيمتها 100 الف دولار .
ومن المفترض ان تدخل باالتنسيق بين الهلال الاحمر المصري والفلسطيني من مصر الي قطاع غزة منذ العاشرة من مساء السبت لكنها لم تفلح في الدخول حتي الان .
اما اليوم الثاني فقد حاولت السلطات المصرية ادخال هذه المعونات مرة اخري منذ الصباح الباكر الي القطاع ولكن القصف الاسرائيلي علي احد مقار حماس علي بعد 300 متر من معبر رفح حالت دون دخولها مرة اخري.
وفي ظل وصول مساعدات انسامية اخري وصلت الي مطار العريش الدولي علي متن طارتين قطريتين تحمل مساعدات انسانية تبلغ حوالي 90 طن مواد غذائية وطبية والتي قام الهلال الاحمر المصري باستلامها من مطار العريش الدولي لنقلها الي رفح في وقت لاحق تسمح به الظروف لادخالها الي قطاع غزة.
واكد لمصراوي علاء الدين البطة مدير مكتب وزير الصحة الفلسطيني خلال وجوده بمعبر رفح -اكد لمصراوي ان اعداد الجرحي في القطاع وصلت لــ1000 جريح فلسطيني بينهم 200 حالة حرجة لا تستطيع نقلها من المستشفيات الفلسطينية الي معبر رفح ويحتاج نقلها الي طائرات خاصة نزظرا لاصابتهم اصابات بالغة من جراء القصف الاسرائيلي.
وأضاف"طلبنا من السلطات المصرية ادخال طائرات مصرية لنقل الجرحي من ذوي الحالات الحرجة الي مصر بالطائرات نظرا لخطورة حالتهم الصحية".
كما تطرق المسئول الفلسطيني الي اسباب اخري حالت دون وصولهم منها القصف الاسرائيلي علي غزة بالاضافة الي انشغال الجانب الفلسطيني بتجهيز قوائم باسماء الجرحي لنقهم الي مصر.
وقد تناقضت هذه التصريحات من المسئولين الفلسطينين مع تصريح اخر حصل عليه مصراوي هاتفيا من اياد نصر رئيس الصليب الاحمر الفلسطيني في القطاع والذي اكد انه اجري اتصالاته مع الجانب الاسرائيلي للحصول علي ضمانات من جيش الاحتلال الاسرائيلي بعدم قصف سيارات الاسعاف الفلسطينية التي تحمل الجرحي خلال نقلهم من المستفيات الفلسطينية وحتي المعبر الفلسطيني
واكد ان الجانب الاسرائيلي اعطاه ضمانات امنية بعدم قصف سيارات الاسعاف وان الكرة اان في ملبعب وزارة الصحة الفلسطينية التابعة لحماس
اما المسئولين في وزارة الصحة الفلسطينية فمازالوا يرفضون ارسال الجرحي الفلسطينيين حتي الان.
اما الجانب المصري فقد نفي الادعاءات الفلسطينية التي تشير الي ان السلطات المصرية تغلق المعبر امام الجرحي الفلسطينين.
كما ان السلطات المصريسمحت لجميع اجهزة الاعلام العربي والاجنبية بالدخول للمعبر من الجانب المصري ليكون شهود عيان علي مدي الاستعدات التي اجرتها مصر لاستقبال الفلسطينين وكذلك استمرار فتح معبر رفح لليوم الثاني علي التوالي.
كما جهز الجانب المصري اربع طائرات من الاسعاف الطائر واعد لها مهبط خاص بمدينة رفح المصري في حالة وصول الجرحي الفلسطينين من ذوي الحالات الحرجة في حال وصولها ولكن مصر لا تستطيع ارسال هذه الطائرات الي العمق الفلسطيني .
وقد سمحت مصر بعودة عائلة الشهيد توفيق جبر مدير عام الشرطة الذي سقط في الدوان الاسرائيلي الي قطاع غزة وسمحت بعودة عائلته عبر منفذ رفح من مصر الي قطاع غزة.